أسود وأبيض كي لاننسى الديناصورات أسماك الزينة

الرئيسية

عودة للصفحة الرئيسية  -  سجل الزوار

المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - القمر 

 

نظريات تشكل القمر

عودة إلى الأرض

أقمار المجموعة الشمسية

 

الرحلات الفضائية


إضغط على الصورة للتكبير

 

الارض كما تبدو من على القمر
Image Credit
NASA

 


اثار قدم رائد الفضاء على سطح القمر سوف تظل هكذا لقرون
Image Credit
NASA

رحلة ابولو 11 الى سطح القمر واول هبوط للانسان عليه في 20 يوليو 1969 ويظهر رائد الفضاء ايدون الدرين
Image Credit
NASA


 

 

 

متوسط المسافة من الارض

384,400 كيلومتر

قطر القمر

3,476 كيلومتر


 

تمتلك الارض قمرا واحدا يدور في فلكها، ويقدر حجم القمر بربع حجم الارض بقطر يبلغ حوالي 3474 كيلو متر ، صغر الحجم جعل جاذبية القمر ضعيفة وتصل لسدس الجاذبية الارضية، وبسبب حجمه الصغير برد القمر اسرع من الأرض، وعندما توقفت فترة القصف برد القمر بالكامل إلى الشكل الذي نراه اليوم، اما النشاط السطحي الذي على شكل تحركات في الطبقات الجيولوجية وأشكال أخرى من النشاط السطحي توقفا عندما برد القمر، حتى داخل القمر برد إلى الشكل الخامل الذي عليه اليوم.

 

الآثار التي تركها رواد الفضاء خلال رحلات ابوللو ستدوم لقرون حيث ان هناك لا توجد رياح. لا يمتلك أي غلاف جوي، لذا ليس هناك طقس وليس هناك جو لحصر الحرارة، درجات الحرارة متفاوتة بشكل كبير على القمر فهي تتراوح من 100 ° مئوية ظهرا إلى  - 173° مئوية في الليل.

 

اول من زار القمر كانت المركبة الفضائية السوفيتية لونا 2 في عام 1959، واول هبوط على سطحه كان في 20 يوليو 1969 بالرحلة الامريكية الشهيرة ابوللو 11، واخر زيارة كانت في ديسمبر 1972. والقمر هو الجسم الوحيد الذي جمعت منه عينات وعادت إلى الأرض حتى الان.

 

سطح القمر

 

هناك نوعان أساسيان من المناطق على سطح القمر، جزء سهل قاتم وارضي مرتفعة، وهناك العديد من الميزات السطحية مثل الحفر والسلاسل الجبلية والوديان والسهول.

 

اذا نظرت إلى القمر بالعين المجردة يمكن أن ترى مناطق مظلمة ومناطق مضيئة، واذا استخدمت المنظار سوف ترى بأن المناطق المظلمة ناعمة بالمقارنة مع المناطق الاكثر إضاءة والتي تحتوي على العديد من الحفر.

 

المناطق المظلمة على القمر تدعى ماريا وهي كلمة لاتينية تعني البحار (جمع بحر)، إكتشف رواد ابولو بأن هذه المناطق عبارة عن سهول ناعمة مع بضع حفر هنا وهناك، اكتسبت لونها الداكن من نوع الصخور البازلتية التي تحتويها والتي تشبه الصخور الداكنة التي تتشكل من الحمم البراكينة على الأرض. يتكون البازلت من العناصر الثقيلة نسبيا مثل الحديد والمنغنيز والتيتانيوم. الإختبارات على هذه الصخور القمرية قدرت عمرها بين 3.1  الى 3.8 بليون سنة.

 

اما المناطق المضيئة هي مناطق ذات مرتفعات والعديد من الحفر ومغطاة بنوع من الصخور النارية تسمى الانورثوسيت ذات عناصر الوزن الخفيف نسبيا مثل الكالسيوم والألمنيوم، هذا النوع من الصخور النارية يوجد فقط في السلاسل الجبلية القديمة على الأرض، ووجد الجيولوجيين ان عمر صخور الانورثوسيت القمرية يقدر بأكثر من 4 بليون سنة.

 

تاريخ القمر

 

تمكن العلماء من دراسة تاريخ القمر بدراسة اعمار الصخور في المناطق المختلفة وكذلك الحفر وكتب سيناريو لماضي القمر.

 

الحفر تشكلت بسرعة جدا. بدراسة المناطق الفاتحة اللون والتي تسمى المرتفعات، وجد العلماء انه ومن حوالي 4.6 الى 3.8 بليون سنة تعرض سطح القمر الصغير لفترة من الامطار النيزكية التي شكلت حفر بسرعة . ثم انحصر المطر الصخري وقل تشكل الحفر منذ ذلك الحين.

 

عينات الصخور من الحفر الكبيرة جدا (والتي تدعى الاحواض) وضحت انه منذ حوالي 3.8 إلى 3.1 بليون سنة عدة أجسام نيزكية ضخمة ضربت القمر، وعند انتهاء فترة المطر النيزكي تلى بعد ذلك مرحلة تدفق الحمم الذي ملأت الاحواض وشكلت منطقة ماريا المظلمة. وهذا يفسر عدم تواجد حفر ضخمة وكثيرة في منطقة البحار، لكن الحفر الضخمة توجد في المرتفعات حيث لا لم يكن هناك تدفق للحمم في المرتفعات لتمحي أثار الحفر التي تكونت على سطح القمر إثنار فترة القذف العظيم.

 

الجانب البعيد للقمر له منطقة بحار واحدة صغيرة. ويعتقد الجيولوجيين بأن الجانب البعيد يمكن ان يكون مكان مثالي جدا يوضح القمر كيف كان قبل 4 بليون سنة.

 

التركيب الداخلي

 

إن التركيب الداخلي للقمر أكثر صعوبة للدراسة، الطبقة العليا له هي طبقة صلبة صخرية وبسمك حوالي 800 كيلومتر، وتحت هذه الطبقة منطقة مائعة جزئيا، بالرغم من أنها غير معروفة بالتأكيد، ويعتقد العديد من الجيولوجيين ان القمر لربما له لب حديدي صغير، ولا يمتلك القمر حقل مغناطيسي.

 

نظريات تشكل القمر

 

alnomrosi.net 2005-2006     حقوق النشر متاحة للجميع بشرط ذكر المصدر