عودة للصفحة الرئيسية  -  سجل الزوار

المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - أقمار المشتري - تيتـان 

 

عودة إلى زحل

إقمار زحـل

تيتـان
فيبي
رييا
ديون
باندورة
مايماس
إيباتوس
تيثيس
إنثيلادوس
أقمار اخرى

إضغط للتكبير

موقع هبوط هويجنز على سطح تيتان

Image Credit ESA/NASA/JPL/University of Arizona

 

متوسط المسافة من زحل

1,221,830 كيلومتر

قطر القمر

5,150 كيلومتر


 

إكتشفه العالم كريستيان هويجنز عام 1655، هو أكبر أقمار زحل، والخامس عشر من حيث البعد عنه، وهو أكبر قليلا من الكوكب عطارد وأكبر كثيرا من الكويكب بلوتو.

 

يتشابه في التركيب مع جيناميد Ganymede، كاليستو Callisto، تريتون Triton ومن المحتمل أيضا بلوتو Pluto، نصفه من الثلج المائي والنصف مادة صخرية. ويمتيز بوجود عدة طبقات من 3,400 كيلومتر في المركز الصخري، ومحاط بعدة طبقات تتكون من الأشكال البلورية المختلفة للثلج. أما في داخله فقد يكون قلب ساخن، وهو كثيف حيث أنه كبير جدا بحيث أن جاذبيته تضغط داخلَه.

 

القمر الوحيد في النظام الشمسي الذي يملك غلاف جوي. على سطحِه الضغط الجوي أكثر مِن 1.5 بار (50 % أعلى من الأرضِ). وهو مركب أولياً مِن جزيئات النتروجين (مثل الأرض) مع حوالي 6 % أرجون وأجزاء بالمائة من الميثان. وما يثير الأنتباه هو ان هناك أيضاً كميات من مركبات عضويةِ أخرى مثل الإثنين وسيانيد هيدروجينِ وثاني أكسيد الكربون وماء. المكونات العضوية تتشكل من الميثان، الذي يهيمن على الغلاف الجوي العلوي لتيتان، ومن ثم يتحطم بتأثير ضوء الشمس. هذه العملية مشابهة للضباب الدخاني في المدن الكبيرة، لكن ذا كثافة أكبر. وهذه مشابهة للشروطِ التي توافرت على الأرض في العصور المبكرة في تاريخِها حيث بدأت أول حيا على كوكبنا. لكن هذا الجو السميك هو الذي جعل من الصعب جداً رؤية سطحه.

 

تيتان لايمتلك حقل مغناطيسي وأحيانا يكون مداره خارج غلاف زحلِ المغناطيسي. لذلك فهو يتعرض مباشرة للرياح الشمسية. ومن الممكن أن يسبب هذا في تأين وحمل بعض الجزيئات من غلافه الجوي العلوي، وهو ما يفسر بعض من كيمياء تيتان الغريبة أيضاً.
 

وجود محيطات أو بحيرات من الميثان السائل على سطج تيتان كان متوقعا قبل أكثر من عشرون عاما، ولكن مع السحب الكثيف في غلافه الجوي منعنا من التأكد من هذا الإحتمال. ومع رحلة كاسيني في 2006 والذي أعطانا كما من البيانات زودتنا بأدلة مقنعة بوجود تجمعات كبيرة من السائل على شكل بحيرات من الميثان أو الإثنين السائل خصوصا قرب المناطق القطبية الأبرد حسب تقديرات العلماء.
 

alnomrosi.net 2005-2006     حقوق النشر متاحة للجميع بشرط ذكر المصدر