عودة للصفحة الرئيسية  -  سجل الزوار

المجموعة الشمسية - الكواكب وتوابعها - أقمار زحل - ديـون 

 

عودة إلى زحل

إقمار زحـل

تيتان
فيبي
رييا
ديـون
باندورة
مايماس
إيباتوس
تيثيس
إنثيلادوس
أقمار اخرى

 

متوسط المسافة من زحل

377,400 كيلومتر

قطر القمر

1120 كيلومتر


 

يرجع تاريخ إكتشاف هذا القمر إلى عام 1684 بواسطة عالم الفلك جويفياني كاسيني. من الاقمار الثلجية مثل تيثيس و رييـا ، مؤلف من قلب من الصخور تمثل ثلث كتلة القمر أما ثلثي القمر فهو من الماء المتجمد.

 

ينقسم سطح القمر إلى ثلاث معالم، جزء يتميز بحفر هائلة وضخمة، بعض الحفر  يبلغ قطرها أكثر من 100 كيلومتر، ومناطق بها حفر أقل يبلغ قطر حفرها حوالي 30 كيلومتر والاخر سطح مستو ناعم.

 

تقع معظم الحفر العملاقة في الجزء الذي لا يواجه كوكبه، أما الاقل ففي الجهة التي تقابل زحل. تقول النظريات أن القمر كان يواجه الكوكب من الجهة العكسية في فترة القصف العظيم، ثم مالبث أن تعرض للقصف بواسطة نيازك عملاقة تسببت في تغيير الجهة التي تواجه الكوكب إلى الجهة العكسية، حيث أن النظريات تقول أن حفر عملاقة في حدود قطر يبلغ ثلاثون كيلومتر من شأنها أن تسرع من دوران القمر، وحيث أنه تعرض لاكثر من ذلك فقد يكون هذا الاعتقاد مناسب لهذه الحالة.

 

أما أصل المادة الناعمة اللامعه على سطح القمر فهي غامضة. لكن على ما يبدو هي طبقة من مادة تعكس الضوء بدرجة عالية ورقيقة جدا بما فيه الكفاية حتى إنها لا تحجب المميزات السطحية، وقد يكون مصدرها من الإنفجارات على طول الشقوقِ في سطحِ القمر والتي تراجعت إلى السطح على شكل ثلج أَو رماد.

 

إضغط على الصورة للتكبير

 

Image Credit : A. Tayfun Oner

 

أكثر ما يلفت الانظار في القمر هو ما يميزه من تضاريس تشبه الخصلات والتي هي لامعة كما تظهر في الصورة أعلاه وتوجد في نصفه البعيد (الذي لا يواجه كوكبه)، أغلب هذه الخصلات تمتد من الحفرة الكبيرة المسماه أماتا (Amata) لكنها لا تشبه الأشعة الناتجة عن الحفرةِ، فبعضها يرتبط بمعالم طبوغرافية، وهذا يوحي بأنها ناتجة عن ترسبات سطحيةَ مِن ثلج ناتج عن التمزقات التكتونية في القمر.
 

alnomrosi.net 2005-2006     حقوق النشر متاحة للجميع بشرط ذكر المصدر